تختلف شخصيات الناس أثناء أداء التمارين وهي قد تتغير بمرور الوقت من شخصية إلى أخرى، تحدثت مدربة اللياقة البدينة “ايل” عن بعض الشخصيات التي واجهتها أثناء تدريبها ومرت فيها منذ بداياتها، وبالطبع هي ليست محصورة على هذي الأنواع فقط لــــكن قد تكون إحداها تمثلك لذا اقرأ اليوم عن ” من أنت أثناء التمرين؟ “:
شخصية “اهربوا” :
صاحب هذه الشخصية هو اللي يخرج مباشرة في بداية الكلاس لما يقول المدرب “هل يعاني أحد من إصابات يحتاج أعرفها؟” لأنه دائمًا عنده شيء يحتاج المدرب إلى معرفته أو حتى “تطري عليه” لما يشتد التمرين.
شخصية “لا تقولها!”:
هذي الشخصية صديقة جيدة لشخصية “اهربوا” لأنها تشبهها في نقطة عندما يبدأ التمرين يصعب ويصير عمل شاق بشكل عام -تنتهي-، ومن أهم جملها “أما دقيقتين بلانك؟ طيب سوينا دقيقة بداية الكلاس!”.
شخصية “شوري براسي”:
لأن تختلف نسخة المدربين في عد الثواني اختلاف كبير عن ما يحدث في الساعة الفعلية فمثلًا بعضهم يقول خمسة .. أربعة / وبعضهم يقول خمممممممممممممممسة .. أرررررربعة، ويختلف المد حسب روقان المدرب فإن صاحب هذي الشخصية يقرر وضع وقته بنفسه ويحتفظ بالعد في رأسه وينتهي من جولاته أسرع شيء.
شخصية “الطاقة الإيجابية”:
صاحب هذي الشخصية يعشق تشجيع الآخرين بل يحس فعليًا انه يشجع نفسه من خلالهم، لو شاف اللي جنبه أشرف على الاستسلام يرمي من العبارات التحفيزية عليه مثل: “يلا تحمل”، “آخر جولة”، “شد حيلك هانت” وهكذا.
شخصية “هل نحن وحدنا؟”:
صاحب هذي الشخصية مُعينه على التمارين -هواجيسه- يصل إلى الفضاء أحيانًا ويعتبر التفكير في كون الأرض مسطحة أم دائرية أفضل مخرج لنسيان التعذيب اللي جالس يمر فيه الآن، وعلى فكرة.. خطته في معظم الأحيان تنجح وبقوة!.
شخصية “أما خلصنا؟”:
صاحب هذي الشخصية يعتقد دائمًا أنه بإمكانه تقديم المزيد، في كل تمرين ينقذ نفسه وينتقل للآخر وعندما يصل للنهاية يكتشف أن خزان الطاقة لم يصل لحد النفاد بعد، ويفضل له أن يجد التوازن حتى تتناسب الأمور لإكمال باقي يومه.
أخيرًا .. هل أنت أحد هذي الشخصيات؟ شاركنا جوابك على مواقع التواصل الاجتماعي ولاتنسى المنشن!