كل لحظة هي اللحظة المناسبة لتبدأ بالتركيز وتحفيز نفسك على أن تصبح أكثر لياقة وصحة، لكن الدافع الأولي فيك قد يقل بمرور الوقت. لذا اليوم نقدم لكم نصائح تفيدكم بـ سحر الوصول السريع للأهداف وهي:
ضع أهداف واقعية:
لما تضع أهدافك فأنت غالبًا تركز على النهاية العميقة أو هدفك النهائي اللي ترمي للوصول إليه وهو ما يتطلب منك أشهر أو أحيانًا سنوات وهذي المدة كافية لحصول تقلبات كبيرة في اصرارك وهبوط حافزك الداخلي وتخبط احاسيسك تجاه الهدف، لكن لما تقسم غايتك النهائية لأهداف صغيرة عملية وتمشي بخطوات صغيرة مستمرة فأنت غالبًا لن تمل لأن حمل الأهداف عليك ضئيل مما يبقي حافزك مرتفع وبالتالي يعينك على الاستمرار.
ثقف نفسك دائمًا:
اقرأ جيدًا عن تجربتك اللي أنت بصدد خوضها، ولو كنت غير قادر على تحديد طريقة الوصول لأهدافك فكرة الاستعانة بمدرب شخصي يضع لك الجدول المناسب أو يوضح لك أبرز الأمور فكرة جيدة جدًا وتؤتي ثمار أسرع من ضياعك وتشتتك في مواضيع قد تمر عليك للمرة الأولى. بالإضافة إلى أن ارتجالك ببعض التمارين اللي “تعتقد” أنها مناسبة لك قد يسبب لك الإصابات مما يبطئ عليك خطة الوصول لذا –ادرس خطواتك-.
استوعب أن “الدافع” متقلب:
أنت الآن وضعت لنفسك هدف جديد، وبدأت تمرينك الأول وأكلت أول وجبة صحية… استمريت فترة ثم بدأت بإخلال الخطة وهذا ما يسبب لك تشتت بين الاستمرار أو التوقف وتضيّع الوجهة. لكن لازم تدرك ياعزيزي أن هذا الأمر جدًا طبيعي، عادي روتينك الجديد مايسير بشكل مثالي! لا تضغط على نفسك وتكنسل الخطة بل حاول ترجع تحافظ على اتساقها حتى تعتاد عليها وتصبح هي نمط حياتك الحقيقي.
كن مسؤولًا:
المسؤولية هي أهم ما ترتكز عليه الخطة، لو كنت غير قادر على أن تكون مسؤولًا أمام نفسك وماعندك دوافع داخلية تحفزك وتعينك على الاستمرار تقدر توكل صديق بالإشراف عليك أو تذكيرك وتتبع خطتك ونقاط وصولك كل فترة لأن حتى شعورك بأنك مراقب وإن فيه شخص يقيمك كافي ليعينك على الاستمرار حتى لو “ماكان ودك”.
كافئ نفسك:
مهم جدًا أن تحتفل بإنجازاتك حتى أصغرها، تذكر أنك أجريت تغييرات كبيرة جدًا في حياتك وروتينك وجاهدت نفسك كثير حتى تصنع هذا الفارق مهما كان حجمه، لذا نفسك تستحق مكافأة جيدة كل فترة حتى تشعر بالفرق الحقيقي نفسيًا وليس جسديًا فقط.
في النهاية تذكر دائمًا أن لا تقسى على نفسك، قلقك المستمر من عدم تحقق أهدافك قد يكون أكبر عائق لك ولتقدمك، صدقني ياعزيزي هدفك قريب وليس سراب أبدًا، فقط شد الهمة وواصل.