الصحة أهم ما في حياة الإنسان، وأحد أهم ما يحافظ عليها هو اللياقة الجسدية وممارسة الأنشطة بشكل دائم، وبفضل من مملكتنا الحبيبة ونشرها للوعي فيما يتعلق بالرياضة والنشاط البدني وإقامتها لمجموعة واسعة من الفعاليات والمرافق والمبادرات التي تركز على اللياقة البدنية وتهدف إلى تحسين الصحة والرفاهية أصبحت الرياضة في الوطن مهمة وأصبح الكثير يخصص للرياضة جزءًا مهمًا في حياته.
حسب الإحصائيات:
وفقًا للهيئة العامة للإحصاء فإن: 48.2% من الأشخاص في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية يمارسون الآن الأنشطة البدنية والرياضية لمدة لا تقل عن نصف ساعة أسبوعيًا، وهذا يعتبر عمود رئيسي في السعي لإنشاء مجتمع صحي وحيوي يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
تفصيلًا لنتائج التقرير 54.8% منهم ذكور بينما تشارك 38.3% من الإناث في أشكال مختلفة من التمارين الرياضية كل أسبوع. وأكثر المناطق الإدارية نشاطًا في المملكة هي المنطقة الشرقية والرياض وعسير.
ووفقًا لتقرير آخر من منظمة الصحة العالمية، فإن 29% من المواطنين والمقيمين السعوديين يقضون 150 دقيقة أسبوعيًا في ممارسة الرياضة. والمناطق السعودية الأكثر نشاطًا هي الشرقية والرياض والباحة.
تختلف المصادر لكن جميعها تبشر بالخير وتوضح ارتفاع الوعي مع مرور الأيام.
فيما تعمل وزارة الرياضة وبرنامج جودة الحياة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع والهيئة السعودية للرياضة معًا بشكل وثيق لزيادة اعتماد الرياضة والنشاط البدني في المملكة.
وتستمر الجهات في كونها عوامل تمكين رئيسية للرياضة المجتمعية، حيث تعمل على تطوير البرامج والحملات التي تزيد من النشاط البدني في المملكة، مع تحقيق العديد من الإنجازات التي كانت السبب وراء هذا النمو غير المسبوق في معدلات ممارسة الرياضة.
أخيرًا: نحن كشعب سعودي جميعًا ممتنون لهذه الجهود وهذا الاهتمام والدعم من القيادة الكريمة والذي نشهده في القطاع الرياضي وفي كونها وراء كافة البرامج والمبادرات في إطار رؤية المملكة 2030، ونسعى نحن “ون باس” لأن نساهم في توثيق الوعي في المجال من خلال توفير خدماتنا التي تسهل هذا الطريق.
أدام الله علينا كرم هذا الوطن وحرصه، ودُمنا جميعًا في عزٍ ورخاء.