قد تتفاجأ أحيانًا عندما تشعر أنك أكثر لياقة وقوة أثناء فترات الراحة وليس أثناء ممارسة التمارين، والذي حقيقةً لا يمكن التغاضي عنه هو أهمية الراحة والتعافي في خطة التدريب. أي خطة تدريب جيدة لا بد وأن تتضمن أيام راحة كافية تسمح للجسم بأخذ الوقت الذي يحتاجه لإصلاح نفسه لذا .. استرخِ وارفع قدميك ولنأخذ قسطًا من الراحة ونقرأ إسهاماتها.
ليش لازم تستريح؟
الراحة تمنح جسمك الوقت الكافي الذي يحتاجه للإصلاح، يُبنى جسمك بشكل أقوى أثناء الراحة والنوم لأنه لا يتم فيه استدعاء العمليات البيولوجية المرتبطة بالتمارين.
بدون راحة لـــــن يتمكن جسمك من متابعة السعي والتدريب وهنا تعلق في مسألة الإرهاق أثناء التدريب أو ما يسمى الإفراط في التدريب وهو الذي سيضع أمامك حجر المضي قدمًا.
للوقوف بوجه هذا التعب ننصح بهذه الطريقة:
تدرب يومين واجعل اليوم الثالث راحة، ثم عد وتدرب يومين وخذ يومًا للراحة وهكذا دواليك.
كيف يؤثر التعب على تدريبي؟
عندما تمارس الرياضة فإنك تسبب مستويات منخفضة من الضرر لجسمك، والتي يسمح لها إعادة البناء بشكل أقوى إذا أخذت وقتًا للراحة فقط، وألم العضلات التي تمر فيه من المحتمل أن يكون بسبب تراكم الكورتيزول في الدم لأن هذه هي الطريقة التي تخبرنا بها أجسامنا بأنه من الضروري أن نتباطأ.
أهم العلامات التي تشير أنك لا تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة:
– صعوبة في النوم.
– الشعور بالتوتر والخمول.
– مستويات عـــالية من التعب والإرهاق.
– انخفاض الشهية.
– آلام العضلات.
– ضباب الدماغ والتعب العقلي.
والخطــــــة؟
إذا كنت تتبع خطة معينة يجب عليك تضمين أيام الراحة فيها لمنح جسمك الوقت الذي يحتاجه للإصلاح وبناء العضلات. ولو كنت مبتدئ من المهم أن تبقي وقت جلسات التدريب الخاصة بك أقل من ساعة لتقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر المضاد للالتهابات) في الجسم، وباعتبارك مبتدئ أنت أكثر عرضة لتمزق العضلات وإصابة المفاصل لذا تحديد الوقت وتقليله يساعد في تقليل الخطر.
صعبــــة؟
لو كنت شخص يعتقد أن الراحة كسل و”صعب الموضوع عليه” هناك فكرة رائعة تسهل عليك الوضع وهي تذكير نفسك بقيمة منح الراحة لجسمك وفهم أن بعض الخلايا والهرمونات لا تتجدد إذا كنت تتدرب بشدة وبدون توقف، أيضًا هناك خطة بديلة وهي أن تمارس التمارين التي تبقيك نشيطًا لكن لا تتطلب جهد عالي مثل المشي أو اليوغا والبيلاتس.
التعليقات 1