بلادنا الحبيبة، المملكة العربية السعودية، معروفة بتراثها الغني والمتنوّع، ومن ضمن هذا التراث الجميل ( الرياضات والألعاب الشعبية ) الرياضة عندنا موجودة من زمان لأجل الصحة والإنجاز وتسلية الناس لذا من يوم بدينا واللياقة منا وفينا. وعلى مرّ السنين، شافت هالرياضات تطوّر كبير وزيادة في الاهتمام فيها، وصارت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
من يوم بدينا..
تاريخنا العظيم مليان بالتقاليد والعادات “والرياضات الشعبية أهمها”، في أول الأمر، كانت الرياضات الشعبية عبارة عن ألعاب ترفيهية تقليدية، زي “الساري” و”الغميمة”، واللي كانت تسلي الناس وتجمعهم في أوقات الفراغ.
إلى هذه اللحظة..
مع التقدم التكنولوجي والتغييرات الاجتماعية، صار عندنا تطوّر واضح في الرياضات الشعبية. صارت هالرياضات ما هي محصورة وصار فيها تنظيم أكثر وقوانين واضحة.
وصل الاهتمام فيها لمراحل جديدة، وهالشيء ساهم في زيادة اهتمام الناس بالرياضة.
وبناءً على التطورات الاجتماعية اللي عشناها صارت الرياضة عندنا تعبر عن تقدّمنا وتميّزنا، وتجمعنا سوا وتعزّز التواصل بين الأجيال.
و لو نبي نحصرها من يوم بدينا إلى هذي اللحظة شهدنا تغير كثير حتى في وعي الناس تجاه الرياضة وأهميتها وصحة الانسان بشكل عام، ونختصرها في:
- زيادة في المشاركة: شهدت الفعاليات الرياضية في المملكة زيادة واضحة في عدد المشاركين على مر السنوات. وهواة الرياضة عندنا من الرجال والنساء شاركوا بشكل كبير في المسابقات والأنشطة الرياضية المحلية.
- ارتفاع في الحضور الجماهيري: مبارياتنا وفعالياتنا الرياضية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحضور. الجماهير عندنا تفرح وتشجع فرقها بقوة، وعلى المدرجات دايمًا تلاقيها مليانة بالألوان والحماس.
- تحقيقات دولية مميزة: واصلت فرقنا المحلية تحقيق النجاحات ورفع علمنا في البطولات الدولية. هالإنجازات عززت شعبية الرياضات عندنا و زادتنا فخر.
- استثمارات في البنية التحتية: شهدت البنية التحتية للرياضات تحسينات ملحوظة، بناءً على دعم واهتمام كبير من الحكومة، زادت الملاعب والمرافق الرياضية الحديثة، مما ساهم في تعزيز مستوى المنافسة وجذب المزيد من المواهب.
- التأثير الاجتماعي والصحي: أكيـــد كلنا نعرف تأثير الرياضة على الصحة واللياقة العامة. لكن إلى جانب هذي الفوائد البدنية، تقدم الرياضة مجتمعات للتواصل وتعزز روح المنافسة الشريفة والتعاون بين أفراد المجتمع.
- تأثيرها على الانتاجية: أصبحت الشركات والجهات الحكومية تدرك بأن صحة الموظف ولياقته تخليه ينتج أكثر بعيدًا عن أنها تفيده شخصيًا، وأصبحت توفر له تسهيلات واشتراكات في النوادي بالتعاون مع ون باس لأنها تهتم فعليًا في موظفيها وتوفير هذا الاهتمام هو اللي يوصل الشركة إلى العالمية. *الشاهد على هذه النقطة عدد الشركات المسجلة معنا وهو عدد يبشر بالخير!
أخيرًا ..
لأننا وصلنا لهنا لازم نشعر بالفخر والاعتزاز بوعينا الحالي ووصولنا لفهم أن الرياضة ليست مجرد هواية، بل نمط حياة لعيش عمر صحي أطول.
ولأننا “سعوديون” فنحن دائمًا نستلهم قوتنا من تاريخ مملكتنا العظيم ونقف بإصرار لا يُضاهى أمام التحديات، فقد نكون نرى أهدافنا بعيدة، لكننا نعرف أتم المعرفة من أننا سنصل لها لا مُحالة ..
وكـــيف لو خويّنا “ون باس“؟ 💪💙