في كثير من الأحيان ننخرط في ضغوطات حياتنا اليومية وننسى أن نعود خطوة إلى الوراء ونفحص حقًا كيف نقضي وقتنا. دائمًا -نعشق نسوي حركات- نجهز قوائم المهام، نعقد اجتماعات لا نهاية لها وأحيانًا “مالها معنى”، نخطط ونضع مواعيد و…….إلخ. لكـــن لا نتوقف للحظة ونسأل أنفسنا، هل نستفيد حقًا من الساعات الثمينة التي نقضيها كل يوم؟ امممم غالبًا يتطلب الأمر أن تأخذ جولة زمنية صح !
دور”الجولة الزمنية”:
مفهوم الجولة الزمنية هو مفهوم بسيط ولكن يمكن أن يكون له تأثير عميق على علاقتك مع الوقت. ويؤدي إلى تحسين قدرتك على أن تكون منتجًا وراضٍ رضا عام عن حياتك.
كيف تعمل الجولة الزمنية؟
خصص بعض الوقت كل يوم (أو كل أسبوع، إذا كان ذلك أفضل بالنسبة لك) للتفكير في كيفية قضاء وقتك. ألقِ نظرة على جدولك الزمني واسأل نفسك بعض الأسئلة الأساسية:
- ما هي الأنشطة التي كنت أقضي فيها معظم الوقت؟
- هل تتماشى هذه الأنشطة مع أهدافي وقيمي؟
- هل هناك أي مجالات أقضي فيها الكثير من الوقت، أو لا أقضيه بشكل كافٍ؟
- كيف يمكنني إجراء تعديلات على جدول أعمالي ليتوافق بشكل أفضل مع أولوياتي؟
من خلال القيام بهذه الجولة في وقتك، ستبدأ في تطوير وعي أكبر حول كيفية قضاء أيامك. ستكون قادرًا على اتخاذ المزيد من الخيارات المتعمدة حول كيفية تخصيص وقتك وتحسين علاقتك به. ستكون قادرًا على تحديد المجالات التي تهدر فيها الوقت أو تتشتت فيها، وستكون قادرًا على إجراء التغييرات. التغييرات التي تضمن تركيزك على الأشياء التي تهمك حقًا وتحسّن قراراتك اليومية.
لكـــن لعلمك القيام بجولة في وقتك لا يقتصر فقط على أن تكون منتجًا. بل يتعلق الأمر أيضًا بعيش حياة أكثر إشباعًا وذات معنى.
عندما تكون عازمًا على كيفية قضاء وقتك، فمن المرجح أن تركز على الأشياء التي تجلب لك السعادة والرضا. وستقل احتمالية إضاعة وقتك في أشياء غير مهمة.
إذا كنت تبحث عن أداة قوية لمساعدتك في القيام بجولات زمنية بانتظام، فإننا نوصي بتدوين اليوميات، سيساعدك ذلك على الاستفادة من فوائد تدوين اليوميات العديدة، بما في ذلك زيادة الوضوح وتقليل التوتر وفهم أعمق لنفسك.
إذا كنت مستعدًا للارتقاء بإنتاجيتك إلى المستوى التالي، فابدأ بتدوين يومياتك اليوم. سوف تشكرك نفسك في المستقبل!